وأوضح، أن النحت الأيوني عبارة عن تقنيات حديثة تستخدم لإزالة الخلايا الدهنية الزائدة أو السمنة الموضعية، مع الحفاظ على دعامات الجلد؛ ويتبع ذلك استخدام تقنيات وأجهزة متقدمة وعلى رأسها جهاز الجي بلازما (J plasma) وهو جهاز متقدم للطاقة يجمع بين بلازما الهيليوم البارد وطاقة الـ RF لعلاج التجاعيد و الترهلات.
وأضاف، أن تلك الطاقة الأيونية الباردة عند تطبيقها تحت الجلد تخلق تقلصا فوريا للجلد ودعامات الجلد فيساعد على انكماشة وإزالة ترهله، ما تعد هذه التقنية من أهم وأحدث التقنيات الحديثة لإزالة ترهلات الجلد وإزالة الدهون الزائدة.
وأشار، إلى أنه بعدما أحدثت تلك الطفرة ضجة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر صاحب ومبتكر هذا العلاج الجديد الطبيب جاك زامورا، نجد الآن ولأول مرة تتوفر هذه التقنية الحديثة بمصر، منوها بأنه عادة ما يستخدم التخدير الموضعي عند إجراء هذه العملية، ولا تستغرق سوى ساعة على الأكثر، حيث يقوم الطبيب بعمل جرح صغير، يتم إدخال أنبوب جهاز الجي بلازما الرقيق من خلاله ثم يتم ضخ طاقة البلازما الباردة من الجهاز إلى الجسم، وتختفي ترهلات الجلد بشكل فوري، بسبب تقلص خلايا الجلد وشدها، وبالتالي فنتيجة الجي بلازما فورية بدون حدوث أي مضاعفات على الإطلاق.
اترك تعليق